الثلاثاء، 9 يونيو 2009

مدرسة الشعب .......لمحمد القحطاني

تقوم الصحافة بدور كبير في حياة الشعوب ففوق أنها وسيلة تنوير وتثقيف فهي أداة لخلق رأي عام وتوجيه مساره والتأثير فيه، لهذا سميت بحق السلطة الرابعة، وهي سلطة شعبية، بعكس السلطات الثلاث الأخرى التنفيذية والتشريعة والقضائية التي يغلب عليها طابع الرسمية، لهذا يتوقع الكثيرون من السلطة الرابعة الوقوف في صف الشعوب،وذلك بالقيام بواجب مراقبة أداء الحكومة وتصحيح مسار الاعوجاج في العمل الرسمي. فالصحافة سلطة كاشفة وليست سلطة نائمة، تسهر لتكشف الحقائق للقراء وتبحث عن المجهول في دواليب العمل الحكومي. لهذا يحق لنا المطالبة بسن تشريع ينظم الإعلام ويكرس حق التعبير وحرية إبداء الرأي في الصحف، تشريع يواكب التطور الحاصل في وسائل الإعلام ويعزز من الدور التنويري للصحافة، خصوصاً ان قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1979 تجاوزه الزمن وعفا عليه الدهر. نريد تشريعاً يبتعد عن تقرير العقوبات السالبة للحرية في نطاق جرائم النشر ويكتفي بفرض الغرامات المالية. لا نريد تشريعاً يخاطب الصحفي المحترف ويتجاهل من يكتب في الصحافة بصورة منتظمة أو غير منتظمة ولا يتخذ الصحافة مهنة أو مورداً للرزق، لأننا بغير ذلك سوف نحرم قطاعاً كبيراً من منتسبي الصحف من الحقوق والحريات المقررة في قانون تنظيم الإعلام القادم، وفوق ذلك أن الاكتفاء بتعريف المشتغل بالصحافة بكونه ذلك المحرر الذي يمارس مهنة الصحافة بشكل مستمر سوف يخرج الكادر الوطني من المعادلة ويبقى عالم الصحافة حكراً على غير القطريين. نأمل في تشريع يقلص من ذكر المسائل المحظور نشرها، والتاريخ لا يعيد نفسه، وما كان ممنوعاً من النشر في قانون المطبوعات والنشر تجاوزه الواقع وأصبح على كل لسان وفي كل وسيلة إعلامية، وأقرب شاهد على ذلك قناة الجزيرة الفضائية التي قلبت سحر الممنوع من النشر على الساحر وانتهكت حرم عبارة "لا يجوز نشر ما يلي". نطمح إلى قانون إعلام يقلم أظافر الرقيب المستتر، ويخلق رؤساء تحرير بدرجة ناشط حقوقي حق التعبير عنده مقدم على غيره من هموم. نريد صحفياً يرفع لواء المواطن والمقيم وحقهما في الوصول إلى المعلومة الصحيحة ولا نريد صحافة تحارب تحت راية المؤسسات والأجهزة الحكومية. وفي الأخير ننتظر قانوناً ينظم الإعلام بنصوص قانونية واضحة تحفظ لكل ذي حق حقه ولا نريد مشروع قانون يفتقر للصياغة اللغوية الدقيقة ويرتكز على مواد قانونية فضفاضة حمالة أوجه تخلق صحافة متواضعة تحسب كل صوت في مواد القانون عليها. ولا يفوتنا في هذا المقام الحث على أن يتضمن قانون الإعلام المنتظر نصوصاً تعزز من دور جمعية الصحفيين سواء بخصوص الشكوى ضد الصحفي أو في مجال تأديب الصحفيين وهذا شرع متبع في قوانين المطبوعات والنشر بدول مجلس التعاون خصوصاً. التشريع البحريني في المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر أتى بنصوص قانونية متقدمة في هذا المجال وواضحة المعاني. وزبدة القول نطالب بقانون ينظم الإعلام بطريقة تراعي سمعة دولة قطر في مجال حرية التعبير التي أصبحت خطواتها سريعة في ساحة الرأي والرأي الآخر، وهذا لا يعني أن نلقي بالجمل وما حمل على عاتق الدولة، فعصر الاعتماد على الدولة في كل شيء ذهب مع الريح، وإنما هي مسؤولية الجميع لذلك حان الوقت لتكاتف الجهود المخلصة للخروج من نفق قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1979 وذلك بالمشاركة في إثراء النقاش حول هموم وشجون قانون الإعلام المرتقب، من قبل كل صاحب قلم تشغله حرية الصحافة وحق التعبير ومن قبل كل مؤسسة صحفية بالزام نفسها ولو أدبياً بدعم جمعية الصحفيين مادياً وخدمتها معنوياً، هذا بالطبع إذا أشرق نور الصباح وأصبحت الأمنية حقيقة، لكل ذلك وحتى يحين الأمل ويصبح الحزن سهلاً دعونا نحلم لعل الفجر قريب... والسلام.
محمد فهد القحطانيmohdwaves@hotmail.com

الأحد، 31 مايو 2009

التخطيط التنموي .. إلى أين؟

!تحرص الدول المتقدمة على تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية المُستدامة، بالتخطيط الدقيق المتأني، من خلال مراكز فكرية (وطنية)، مرموقة ومشهودٌ لها بالكفاءة - Think Thank -.إن نجاح هذه الاستراتيجيات بالغة التعقيد والحساسية، يتطلب أن تضعها عقول وطنية مخلصة، تعرف كنه مجتمعها، وتدين بدينه وتخاطبه بلغته الأم.لن تنجح الاستراتيجيات المعلبة والجاهزة، ولو عُدلت أو حُورت في محاولة مستميتة لجعلها صالحة للتصدير والاستهلاك، حتى وإن كانت العوامل المشتركة بين الشعوب المصدرة والمستوردة كثيرة، ومرد هذا أن لكل مجتمع ما يُميزه عن غيره، كما أنه لا يُتصور أن يضع المتخصصون برسم الخطط التنموية في الهند خططاً تنموية لسريلانكا.والمتابع لوضع هيئة التخطيط التنموي التي تضطلع بمهام استراتيجية وتخطيطية في غاية الحساسية والدقة، يندهش عجباً وليس إعجاباً، عندما يعلم أن الخطط التنموية الخاصة بالوزارات، والأجهزة الحكومية الأخرى سواءً كانت قصيرة المدى، أو بعيدة المدى المُتعلقة برؤية قطر 2030، توضع بأيدٍ غير قطرية، إذ أن مدير إدارة الشئون الاجتماعية أجنبي ذو عقلية غربية.ولا يعتبر تميز لون عينيه سواءً كانتا زرقاوين، أو خضراوين، دليلاً على تفوقه الذهني على الكفاءات القطرية، ومن هنا نريد أن نؤكد أن المجتمع القطري مجتمعٌ منفتحٌ على الآخرين، إلا أن له ما يميزه عن غيره وعلى رأس الأمر ثوابته الدينية، ولغته العربية، وثقافته المختلفة مما يجعل غير القطريين عاجزين عن وضع خطط اجتماعية ملائمة له.وهل من المقبول أن يطلع غير القطريين على إحصاءات تتعلق بالأسر القطرية اجتماعياً؟ألا تعتبر مثل هذه الإحصائيات في بعض الدول جزءاً من الأمن القومي؟ وأين هي خصوصية الأسرة القطرية في حال اطلاع غير القطريين على مثل هذه الإحصاءات؟وكيف يُعقل أن يخطط لدولتنا اقتصادياً مديرون أجانب أتوا من رحم الأزمة الاقتصادية العالمية وهم صناعها، وأبطالها؟أيعقل أن الكفاءات القطرية التي تغربت لطلب العلم والعلا في العلوم الاجتماعية والاقتصادية وحصلوا على شهادات أكاديمية عليا لا يوجد فيهم قادرون وقادرات، على الإسهام في وضع خطط اجتماعية واقتصادية تنموية لدولتهم قطر؟!كما ان الورش التي تعقدُها الأمانة العامة للتخطيط التنموي مع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى يستخدم فيها الأجانب - Instructors - الموجهين - اللغة الإنجليزية، وهذا يُحرج الكثير من القطريين، والقطريات المُنتدبين عن هذه الجهات، لأن منهم من لا يجيدون اللغة الإنجليزية، ويمتنعون عن التصريح بذلك، لكيلا تتم مخاطبة جهات عملهم ويتم استبدالهم بآخرين وقد يكونون (غير) قطريين، ولكنهم يجيدون اللغة الإنجليزية، ومن هنا وجب علينا ضرورة التأكيد بأن هذه الرؤية هي رؤية وطنية قطرية وليست برؤية أنجلوساكسونية لتُعرض وتناقش باللغة الإنجليزية.ولا ندري كيف أن القائمين على مثل هذه الاجتماعات والورش، يستمرئون تجاهل لغتهم العربية الأصيلة في رؤية وطنية قطرية؟أليس في هذا مخالفة واضحة للدستور الدائم للبلاد؟بل إن بعض الحاضرين لاجتماعات رؤية قطر 2030 يؤكدون أن بعض القطريين العاملين في التخطيط التنموي يستخدمون اللغة الإنجليزية أثناء النقاش، وكأن لديهم عجزاً عن إيصال أفكارهم بلغتهم العربية الأم.لقد اضطر الكثير من القطريين، إلى ترك وظائفهم بهيئة التخطيط التنموي عندما واجههم تسونامي التوظيف الأجنبي، ولم يعودوا قادرين على الصمود في وجهه، كما غاب قرار تقطير الوظائف المكتبية في الهيئة التي تعنى بالإنسان القطري أولاً وأخيراً، مع أنه توجيه صادر عن مجلس الوزراء الموقر!ماذا يعني غياب التقطير، والاستغناء عن القطريين في هذه الهيئة التي تضع الخطط الوطنية التنموية البشرية؟ هل سيؤدي هذا إلى تعميم هذه الممارسات للتخلص من القطريين في الجهات الحكومية الأخرى؟أليست هيئة التخطيط التنموي الحكومية هي القدوة، وهي من تضع الخُطط (الوطنية) التنموية؟!يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "ويل لأمة تأكل ما لا تزرع، وتلبس ما لا تصنع" وها نحن نرى تهميش بني جلدتنا وإبعادهم عن القيام بحقهم الأصيل وواجبهم الوطني للمشاركة في وضع خطط تنموية تؤسس لرفعة بلادنا.من هنا نريد أن نسأل بكل بساطة وتجرد، هل من المعقول أن يمثل المدير الغربي ومن معه من غير القطريين الدولة في الاجتماعات الفنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، أو اجتماعات جامعة الدول العربية؟ هذا إن لم يمثلونا فعلاً.هذه أسئلة تبحث عن أجوبة واضحة، وصريحة وبدون مواراة، في دولة المؤسسات والقانون والشفافية، خصوصاً وأن (ورقة الحقائق) الموجودة بموقع هيئة التخطيط التنموي الإلكتروني: http://www.gsdp.gov.qa تؤكد على أن (رؤية قطر 2030 ملك للشعب القطري، بل وتعكس أهداف وطموحات وقيم الشعب القطري).والله من وراء القصد؛؛؛بقلم : عبدالله بن حمد العذبةalathbi.blogspot.comالمصدر الشرق القطرية الثلاثاء الموافق 26-5-2009

ماذا تفضل؟؟؟؟

انتشرت في السنوات الأخيرة .. ظاهرة ما يعرف السبيسات spaces .. أو المساحات الخاصة بالأفراد مستخدمي الانترنت على الانترنت .. هي فكرة جميلة وعملية .. ومنذ فترة بعيدة .. دخلت العديد من المساحات الخاصة للإطلاع .. والتصفح السريع .. وأعجبني الكثير منها .. ولاحظت التفاوت في محتويات المساحات الخاصة بين المساحات الخليجية والمساحات العربية .. وبينهما و المساحات الأجنبية ..وجدت أن محتويات المساحات الخليجية .. متكررة تقريبا .. وأعجبني منها الخاص بالتصميم والجرافيك .. كما أصبحت هناك مواقع لأفضل المساحات يتبارى الأفراد بمساحاتهم الشخصية فيها ..وتساءلت .. ما هي الفائدة المرجوة من المساحة الخاصة ؟؟؟ للطرفين صاحب المساحة .. وقارئها ..؟؟؟وهل تعبر المساحة الخاصة .. عن صاحبها بالفعل .. هل هي وسيلة للتعبيرعن الفرد .. أم هي استعراض لمواهبه .. أو هي مكان لوضع أفكاره الخاصة .. وربما تكون وسيلة للتعارف من خلال الردود ..وكان لدي مساحة .. لم أعلن عنها لأحد .. ولم يزرها الكثير .. وخزنت فيها .. بعض كتاباتي في المنتديات المختلفة ... فهي مساحتي الخاصة .. ولكنني استخدمتها لحفظ أي موضوع كتبته .. وأردت أن احتفظ به خارج كومبيوتري ..ولكنني ووجدتها غير عملية .. واحتل الفلاش ميموري مكان المساحة الخاصة في حفظ مواضيعي ..ومنذ فترة ليست بقريبة .. زادت ظاهرة المدونات الخاصة على الانترنت Blogs .. مثل ورد بريس وبلوقر ومدونات مكتوب ..وتجربتي مع المدونات .. بدأت منذ 3 سنوات .. فبدأت بمدونة في موقع ورد بريس .. ولكنني سرعان ما هجرتها .. لأسباب تقنية لم استرح لها ..ثم أنشات مدونة في موقع مكتوب .. ونقلت إليها بعض مواضيعي التي كتبتها في المنتديات المختلفة .. ولكنني أيضا لم استرح لها .. فمسحت مواضيعي .. وهجرتها ..وأخيرا استقريت على مدونتي الأخيرة في موقع بلوقر .. وهناك استرحت كثيراً .. فسهولة الاستخدام .. ورغبتي الشديدة في البوح بخواطر لا أريد عرضها في المنتديات ساعدتني كثيراً ..وعاودتني بعض الأسئلة التي جالت بخاطري .. مع المساحات الشخصية ..ولكنني لأني اصبحت تقنياً افضل في استخدام بعض برامج الكومبيوتر .. استطعت أن اصمم صفحة مدونتي بمزاجي ونكهتي وألواني ..وأجمل مافي مدونتي .. هو أنني احس أنها جزء من شخصيتي .. فهي تحتوي .. على الكثير من الخواطر الشخصية الخاصة .. وكذلك بعض المواضيع التي كتبتها في المنتديات .. وبعض من الصور التي التقطتها من هنا وهناك .. وكذلك على بعض المواضيع التي تمر بي وتترك تساؤلات ..تجاوب العديد من المدونين .. مع مواضيعي جعلني أواصل التدوين ..وأتواصل مع مختلف المدونات العربية والأجنبية ..فكثير من المعلومات والأحداث اليومية التي يكتبها المدونون .. بمختلف الأساليب .. تترك آثار في الذاكرة .. وكذلك القصص والخواطر والأشعار .. لها تأثير على الروح ..في رأيي الشخصي .. أن المدونات هي النسخة المطورة من المساحات الخاصة .. ولكنني استخدمتها بطريقة تختلف عن استخدامي للمساحات .. ووجود مدونتي الخاصة لم ينهي أو يؤثر على علاقتي بالمنتديات ..فالمدونة لها خصوصية أكثر .. من المنتديات ..وكلٌ له نوعية مواضيع تناسبة ..فما رأيكم .. هل هناك من يتعامل مع المدونات .. أيضا بنفس تفكيري ..؟ أو أن هناك وجهات نظر أخرى ..؟تحياتي للجميع بنت سيف31/5/2009

مدونه شامله و مفعمه بالحيويه الأخباريه والمعلوماتيه

مرحبا بكم في مدونتكم الرجاء الأشتراك في صندوق البريد لأستلام النشره العاجله واليوميه للأخبار وألاحداث المحليه والعالميه في شتى المناحي